تأجيل مفاوضات انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة
أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة عن تأجيل الدورة الثانية عشرة من مفاوضات الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة، بقرار من المدير الجديد للمنظمة، دون أن يتم تحديد التاريخ الجديد، وقال بن بادة أنه كان من المرتقب عقد الجولة الثانية عشرة من المفاوضات قبل نهاية السنة، غير انه تم تأجيلها بقرار من المدير الجديد الذي أعطى الأولوية لعقد الندوة الوزارية بمدينة "بازل السويسرية"، مشيرا إلى "أن الجزائر أرسلت وثيقتين إضافيتين طلبتهما المنظمة، الأولى تتعلق بمعلومات حول المؤسسات التجارية للدولة على غرار الديوان المهني للحبوب، الصيدلية المركزية للمستشفيات، والثانية متعلقة بملف التحضيرات القانونية والتشريعية"، موضحا "أن ملف انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية ماض في الطريق الصحيح، وأنها تتلقى الدعم من طرف الدول الأعضاء".وأعرب بن بادة عن أمله في عقد الجولة القادمة من المفاوضات قبل فيفري القادم، مؤكدا أن فوج العمل استكمل كل الإجراءات التي تطالب بها المنظمة. وأرجع وزير التجارة، أمس، في رده على أسئلة الصحافة على هامش جلسة علنية خصصت للرد على أسئلة نواب مجلس الأمة، ارتفاع أسعار الخضر والفواكه لضعف مستوى الإنتاج في فصل الشتاء، مشيرا إلى إمكانية اللجوء مستقبلا إلى تخزين الفائض من عدد من المواد القابلة للتبريد للعودة إليها في حال حدوث ندرة وعرضها في حال الطلب الزائد، موضحا أن الأسعار لا تختلف كثيرا عن الموسم الماضي، إذ ستعود للانخفاض مع نهاية هذه الفترة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على توفير وسائل التخزين من خلال برنامج تتكفل به وزارة الفلاحة لرفع قدرة التخزين من 1 إلى 3 ملايين متر مكعب للاستجابة لنسبة العرض، غير أن هذا الأخير يشهد تأخرا لأسباب متعلقة بالمؤسسات العمومية التابعة لوزارة الفلاحة. وسئل الوزير عن أجهزة التدفئة غير المطابقة لمعايير السلامة، حيث أكد أن الحكومة طورت وسائل المراقبة من اجل اعتماد المعايير المتعامل بها دوليا للحد من تسويق التجهيزات غير المطابقة سواء تعلق الأمر بالمستوردة منها أو حتى تلك المنتجة محليا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق